رسالة من مواطن سوري محرر حديثا إلى سلطة سوريا الحرة
رسالة من مواطن سوري محرر حديثا إلى: قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع غرفة عمليات ردع العدوان حكومة الإنقاذ السورية إ دارة الشؤون السياسية كل من يهمه الأمر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، علينا اليوم أن ننتفض بوجه أي عملية تزوير أو تمييع سياسي للحدث السوري العظيم والواقع السياسي الناتج عنه، وذلك دفاعا عن حريتنا ومصلحة سوريا الحرة وطننا. لذلك نوضح للجميع داخل وخارج سوريا أن ما حدث تحديدا هو: 'إنتصار الثورة السورية عسكريا على النظام الحاكم الإرهابي بواسطة الثوار المجاهدين في غرفة عمليات ردع العدوان'. وبالتالي، يصبح القرار الدولي ٢٢٥٤ غير ذي صلة بسبب زوال النظام الحاكم، "الحكومة السورية" في القرار المذكور. وعليه، يتوجب على الأمم المتحدة و'المجتمع الدولي' حل الإئتلاف وتوابعه وهيئة التفاوض فورا لإنتفاء الصفة والوظيفة، حيث يفترض بالواقع والمنطق والفطرة السياسية السليمة والطبيعية أن تستلم السلطة السياسية في سوريا، وتتحمل مسؤوليتها أمام الشعب السوري والمجتمع الدولي، الجهة التي قامت بتحرير البلد للفترة التي اصطلح على كونها إنتقالية حتى إجراء إنتخابات...